Helping The others Realize The Advantages Of أشخاص لا يستحقون وقتك



يمتص الأشخاص المتلاعبون وقتك وطاقتك من حياتك خلف قناع الصداقة، قد يكون من الصعب التعامل معهم؛ لأنَّهم يعاملونك بوصفك صديقاً؛ إذ يعرفون ما تحبه، وما يسعدك، وما تعتقد أنَّه مضحك، ولكنَّ الفرق هو أنَّهم يستخدمون هذه المعلومات بوصفها جزءاً من نواياهم الخفية؛ إذ يريد المتلاعِبون شيئاً منك دائماً.

الحيلة الوحيدة هي التزود بأسلحتك الخاصة ووضع حدودك الفاصلة في الموضع الذي تحاول الشخصيات السلبية أن تصل إليك من خلاله.

ما يحزن هو أنّه لم يبلّغ أحد عن فقدانها لمدة ثلاث سنوات، و السبب الوحيد الذي أدى إلى العثور عليها كان تأخرها عن دفع الإيجار لصاحب الشقة مما دفعه لاقتحامها. لماذا لم يلاحظ أحد اختفاءها؟

و عندما ترتفع ثقتك بنفسك تستطيع إتخاذ قرارات مصيرية في حياتك من دون تأثير الآخرين عليك و على قراراتك الشخصية.

حتى النجوم لم يسلموا منها… أمراضٌ يعاني منها بعض المشاهير

يسعى الناس لخوض علاقات قد عاشوها في طفولتهم، حتى إن لم تكن مثمرة. تلك العملية تحدث دون وعى في معظم الأحوال.

أجرى أحد المواقع تصويتًا حول أفضل الوثائقيات الموجودة على نيتفلكس، فجاءت العديد من التوصيات من قبل قرّاء الموقع، اخترت لكم بعضًا من تلك الوثائقيات التي تستحق بالتأكيد أن تستثمر وقتك في مشاهدتها.

يجب ألا تتوقع أن يظل جميع الأشخاص في حياتك بقدر ما أنت ترغب في ذلك (بيكسابي) لا تتوقع أن يظل الجميع في حياتك

“هم أكثر جاذبية من الرجال على أرض الواقع” نظرة إلى العالم الغريب لألعاب الفيديو الرومانسية الصينية

يصعب التعرف إلى هؤلاء الأشخاص لأنَّك تتعاطف في البداية مع مشاكلهم، ولكن مع مرور الوقت، ستكتشف أنَّ حاجاتهم ومشكلاتهم لا نهاية لها. لا يعترف هؤلاء الأشخاص بمسؤوليتهم الشخصية عن تحويل أي عثرة صغيرة يواجهونها إلى مصيبة كبيرة لا يمكن تجاوزها، كما أنَّهم لا يرون الأوقات العصيبة فرصاً للتعلم وتنمية شخصيتهم؛ بل بوصفها تعرّف على المزيد مخرجاً، وثمة مقولة قديمة تجسد الشخصية السامة لهؤلاء الأشخاص الذين يختارون المعاناة في كل مرة: "لا مفر من الألم، أما المعاناة فهي أمر اختياري".

لا يمتلك بعض الناس أي تحكم بعواطفهم؛ فسوف ينتقدونك ويصبون جام غضبهم عليك، وكل ذلك يحدث وهم يعتقدون دائماً أنَّك الشخص الذي يسبب لهم الضيق، يصعب التخلص من الأشخاص المزعجين من حياتك؛ لأنَّ عدم قدرتهم على التحكم بعواطفهم يجعلك تشعر بالسوء تجاههم؛ ولكن عندما يحتدم الموقف، سيستخدمك الأشخاص المزاجيون لإفراغ عواطفهم، وهنا ينبغي تجنبهم بأي ثمن.

يجب أن تعلم عزيزي القارئ بأن حدودك الشخصية ليست مقتصرة على مشاعرك و آرائك فقط. بل تشمل ممتلكاتك الخاصة و من هم الأشخاص الذين يستطيعون إستخدامها.

كلما كان الشخص غير عقلاني ومخطئ، كان من الأسهل عليك إخراج نفسك من فخِّه؛ لذا توقف عن محاولة التغلب عليه في لعبته الخاصة، وابتعد عنه عاطفياً، وتعامل معه كما لو كان مشروعاً علمياً (أو أنَّك طبيبه النفسي إذا كنت تفضل هذا التشبيه)؛ فلست مضطراً للتعامل مع هذه الفوضى العاطفية، بل مع الحقائق فقط.

قد لا يستجيب الشخص الآخر بإيجابية لأسلوبك اللبق، وإن حدث ذلك فعليك بالهدوء وإعادة صياغة كلامك ثم توقف، واعلم أنك قد فعلت ما بوسعك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *